اليابان تُعدم «سفاح تويتر» بسرية تامة بعد قتله 9 أشخاص

نفذت اليابان، يوم الجمعة، حكم الإعدام في تاكاهيرو شيرايشي، المعروف إعلاميًا بـ«سفاح تويتر»، بعد إدانته بقتل وتقطيع أوصال 9 أشخاص في شقته قرب طوكيو عام 2017، وذلك وفق ما أعلنت وزارة العدل اليابانية.
تفاصيل الجريمة المروّعة
شيرايشي البالغ من العمر 33 عامًا، كان قد حُكم عليه بالإعدام في ديسمبر 2020 بعد اعترافه بقتل 8 نساء ورجل واحد. وكان معظم ضحاياه قد نشروا رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعبرون فيها عن ميول انتحارية، حيث تواصل معهم عبر «تويتر» مدعيًا قدرته على مساعدتهم في إنهاء حياتهم.
بحسب المحققين، كان شيرايشي يستدرج ضحاياه إلى شقته، ليقوم بالاعتداء الجنسي على النساء منهن قبل قتلهم، ثم تقطيع جثثهم وإخفائها داخل صناديق تبريد.
تنفيذ الإعدام بسرية
تم تنفيذ حكم الإعدام في سجن طوكيو بسرية تامة، ولم يُكشف عن تفاصيل العملية إلا بعد إتمامها، وهو ما يتماشى مع سياسات اليابان التي عادةً ما تُنفذ أحكام الإعدام دون إعلان مسبق.
الجدل حول عقوبة الإعدام في اليابان
يأتي إعدام «سفاح تويتر» في وقت تتزايد فيه الدعوات لإلغاء عقوبة الإعدام، خاصة بعد تبرئة إيواو هاكامادا، الذي قضى عقودًا في انتظار تنفيذ حكم الإعدام قبل إسقاطه العام الماضي.
يُذكر أن اليابان تُعرف بمعدل جريمة منخفض نسبيًا، لكنها شهدت بعض الجرائم الجماعية الصادمة في السنوات الأخيرة، كما تحتل مرتبة عالية عالميًا في نسب الانتحار، وهي واحدة من الدول القليلة المتقدمة التي ما تزال تطبق عقوبة الإعدام.