ثقافة

هشام رستم: 3 سنوات على رحيل قامة من قامات الدراما التونسية

في ذكرى رحيله الثالثة: محطات في مسيرة الفنان القدير هشام رستم

في 28 جوان، تحل الذكرى الثالثة لوفاة الفنان القدير هشام رستم، الذي ترك بصمة واضحة في الدراما التونسية. شغفه بالمسرح بدأ منذ صغره بتأثير من جده عبد العزيز صاحب الطابع، مدير المدرسة الصادقية، الذي كان يصطحبه لمشاهدة العروض. اكتشفه علي بن عياد وتتلمذ على يديه.

بعد حصوله على البكالوريا، عاش في فرنسا من 1967 إلى 1994، حيث نال شهادتي دكتوراه في الآداب وتاريخ المسرح، وعمل في المسرح والسينما والتلفزيون الفرنسي (حوالي 70 مسرحية و10 أفلام ومسلسلات).

مسيرته الفنية تجاوزت الخمسين عامًا، شارك خلالها في حوالي 32 فيلمًا، و33 مسلسلًا، و80 مسرحية بأربع لغات. شارك في أول مسلسل تلفزيوني تونسي “للناس حكاية”، وتوالت نجاحاته بأعمال بارزة مثل “فج الرمل”، “شمس وظلال”، “حسابات وعقابات”، “نجوم الليل”، “أقفاص بلا طيور”، “يوميات إمرأة”، “أولاد مفيدة”، “ليلة الشك”، “تاج الحاضرة”، و”مشاعر”، وغيرها الكثير في الدراما والسينما والمسرح والأعمال الأجنبية.

يُعتبر رستم الممثل التونسي الوحيد الذي شارك في بطولة عمل إيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى