استقبل وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، مساء الجمعة، وفدًا من الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية برئاسة الأستاذ سامي بن رحومة، في لقاء مهم خصص لمناقشة سبل تطوير تخصص جراحة الكلى وتحسين جودة الخدمات الصحية في المناطق الداخلية.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على عدد من الإجراءات الحيوية، أبرزها دعم برامج زراعة الكلى وتوسيعها، بالإضافة إلى تهيئة أقسام جديدة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية في المستشفيات الجهوية، بهدف ضمان خدمات صحية متطورة وشاملة للمواطنين.
كما أكد الوزير على أهمية تعزيز عدد أطباء الاختصاص في الجهات الداخلية، وتسريع توفير تقنيات طبية متقدمة مثل الجراحة الروبوتية وأجهزة الليزر. وشدد على دعم برامج التكوين المهني للإطارات الطبية، بالإضافة إلى إعداد دليل وطني للتوصيات الطبية بالتعاون مع هيئة الاعتماد لضمان رفع جودة الأداء الطبي.
وفي هذا السياق، ذكر الدكتور الفرجاني بما حققته الوزارة من تقدم في مجال زراعة الكلى، مشددًا على التزام الوزارة بمواصلة جهودها في مجال الوقاية والتشخيص المبكر، خاصة لسرطانات المثانة والبروستاتا، لضمان علاج فعال في ظروف مناسبة تضمن تكافؤ الفرص لكل المرضى.
تأتي هذه الخطوات في إطار تعزيز المنظومة الصحية الوطنية وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات المناطق الداخلية، ودعم التخصصات الطبية الدقيقة التي تساهم في تحسين صحة المواطنين ورفع مستوى الخدمات الطبية في تونس.
