اعتبر الخبير البيئي حمدي حشاد أن إعلان وزارة الصحة عن وجود 28 نقطة غير صالحة للسباحة بسبب تلوث المياه كان متوقعًا، حيث أن هذه النقاط تتكرر كل سنة تقريبًا. وأكد أن جودة مياه الشواطئ تشكل تحديًا كبيرًا للدولة التونسية، خاصة وأن تونس تعتمد على السياحة والصيد البحري.
وتوقع حشاد أنه في حال تم تخفيض درجة الخطورة المعتمدة في التصنيف، فإن شواطئ أخرى قد تُضاف إلى القائمة مع السماح بالسباحة فيها بحذر. وشدد على أهمية تقليل عدد النقاط السوداء، مؤكدًا أن تحقيق معايير الجودة البيئية في الشواطئ التونسية يمثل هدفًا وتحديًا كبيرًا للمستقبل.
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت في 25 جوان 2025، بعد مراقبة 539 نقطة على الشريط الساحلي، أن 71% من الشواطئ ذات نوعية جيدة، مع تسجيل 28 نقطة غير صالحة للسباحة ودعت المواطنين لتجنب السباحة فيها. وأكدت الوزارة استمرار المراقبة وإعلام العموم بكل المستجدات.
وفيما يلي توزيع النقاط غير الصالحة للسباحة:
*ولاية تونس: شاطئ نهج باش حامبة حلق الوادي.
*ولاية بن عروس: 15 شاطئًا (مواقع مختلفة في رادس والزهراء وحمام الأنف).
*ولاية أريانة: 6 شواطئ (مواقع مختلفة في رواد).
*ولاية بنزرت: شط جالطة ببنزرت، البعالي بمنزل جميل، مرفأ الصيادين وسيدي الحشاني بمنزل عبد الرحمان، قنال 1 و قنال 2 بجرزونة.
