كشفت دراسة حديثة منشورة في دورية JCI Insight عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الأول الناجم عن أدوية العلاج المناعي للسرطان، وذلك باستخدام أدوية معتمدة مسبقًا لأمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي.
🔬 خلفية
-
ما بين 1 إلى 2% من المرضى الذين يتلقّون مثبطات نقاط التفتيش المناعية (مثل كيترودا وأوبديفو) يصابون بالسكري من النوع الأول.
-
هذا النوع من السكري ناتج عن هجوم ذاتي مناعي يدمر الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.
-
غالبًا ما تكون الإصابة دائمة وتتطلّب علاجًا بالأنسولين مدى الحياة.
🧫 نتائج البحث:
-
فريق بحثي بقيادة د. ميليسا ليشنر من كلية الطب بجامعة ديفيد جيفن (كاليفورنيا) حدّد نوعًا جديدًا من الخلايا المناعية التي تطلق جزيئات تحفّز جهاز المناعة على مهاجمة البنكرياس.
-
التجارب على الفئران أظهرت أن مثبطات JAK (جاك):
-
منعت تأثير الجزيئات المحفّزة للهجوم المناعي
-
قلّلت عدد الخلايا التي تنتجها
-
وفي بعض الحالات، أعادت مستوى السكر في الدم إلى المعدّل الطبيعي
-
🩺 أهمية النتائج:
“مع زيادة استخدام أدوية العلاج المناعي، أصبح منع الضرر المناعي المزمن جزءًا حيويًا من رعاية المرضى”، تقول د. ليشنر.
“هذه من أوائل المرات التي نكتشف فيها وسيلة فعّالة للتدخّل في هذه السميّات.”
