
غيّب الموت اليوم السبت 12 جويلية 2025، عامر غديرة، كاتب الدولة الأسبق لدى وزير الداخلية، عن عمر ناهز 89 سنة، بعد مسيرة طويلة وحافلة في خدمة الدولة التونسية.
تشييع الجثمان غدًا في المنستير
وسيوارى جثمان الفقيد الثرى، يوم الأحد 13 جويلية، بمقبرة الإمام المازري بالمنستير، بعد صلاة الظهر، انطلاقًا من مقرّ سكناه.
مسيرة مهنية زاخرة بالمسؤوليات
ولد عامر غديرة في 29 أكتوبر 1935 بمدينة المنستير، ودرس الاقتصاد وعلوم التصرف. بدأت مسيرته بتولّي رئاسة شركة النقل بالساحل، قبل أن يُعيَّن واليًا في ثلاث ولايات كبرى: قابس (1973–1974)، صفاقس (1974–1978)، والمهدية (1978–1979).
في 31 مارس 1980، عُيّن مديرًا عامًا آمرًا للحرس الوطني، حيث قضى أربع سنوات من العمل الدؤوب في تطوير أداء المؤسسة الأمنية. ثم واصل مسيرته في وزارة الداخلية ككاتب دولة سنة 1986، مستمرًا في أداء واجبه الوطني بكفاءة والتزام.
إشادة وتكريم بعد الرحيل
نعت الإدارة العامة للحرس الوطني الفقيد، مشيدة بمساهماته الجليلة في تعزيز الأمن والاستقرار، وبروحه الوطنية العالية طيلة مسيرته.
رحم الله عامر غديرة، وأسكنه فراديس جنانه، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.