ترأست وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، يوم الثلاثاء 15 جويلية 2025، اجتماعًا بمقر الوزارة خُصص لمناقشة برنامج إعادة هيكلة الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية، في إطار خطّة استراتيجية تهدف إلى تطوير قطاع النقل المنجمي وتعزيز مردوديته.
تحديات في القدرات والمعدات
تم خلال الجلسة استعراض الوضع الحالي للشركة، مع التركيز على أبرز الإشكاليات، ومنها ضعف قدرات النقل واهتراء الأسطول والمعدات، ما يشكّل عائقًا حقيقيًا أمام مواكبة نسق إنتاج الفسفاط خلال السنوات القادمة.
أولوية للإصلاح والاستدامة
وشددت الوزيرة على أن إعادة هيكلة الشركة تمثل خطوة محورية لضمان استدامتها ورفع أدائها، داعية إلى تسريع تنفيذ برنامج الإصلاح وتوفير الاستثمارات الضرورية لتحديث منظومة النقل، بما يساهم مباشرة في تعزيز إنتاج وتصدير الفسفاط بالتنسيق مع شركة فسفاط قفصة.
الجوانب الاجتماعية والتكوينية في الحسبان
وأكدت شيبوب على أهمية الحفاظ على البعد الاجتماعي للمؤسسة من خلال دعم الكفاءات وتوفير فرص التكوين والمرافقة، بما يضمن انتقالًا سلسًا وعادلاً نحو منظومة نقل أكثر نجاعة.
مشاركة قيادية ودعم مؤسسي
حضر الاجتماع كل من المدير العام للشركة، مكرم سعايدية، والرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة، عبد القادر عمايدي، إلى جانب عدد من الإطارات العليا للوزارة، ما يعكس الجدية المؤسسية في التعاطي مع هذا الملف الحيوي.
معطيات أساسية عن الشركة
يُذكر أن الشركة التونسية لنقل الفسفاط أُحدثت في 21 جويلية 2011، وتُشغّل حاليًا 1143 عونًا، وهي تضطلع بدور محوري في سلسلة الإنتاج والنقل المنجمي بين مناطق الإنتاج ومحطات المعالجة والتصدير.
