شدّدت زكية الكسراوي، الأمينة العامة لحركة أوفياء الوطن، على أن حزبها لا يُمثّل الرئيس قيس سعيّد ولا يُعدّ “حزبه السياسي”، بل هو حزب وسطي مدني يدعم مشروع 25 جويلية انطلاقًا من قناعاته المستقلة.
خطة مدروسة منذ 2017 وبداية رسمية للنشاط
وخلال مشاركتها في برنامج “هنا تونس” يوم الأحد، أوضحت الكسراوي أن حركة أوفياء الوطن تأسست منذ سنة 2017، لكنها اختارت التحرك بخطة مدروسة وتوقيت محسوب، معلنة أمس عن انطلاق نشاطها الرسمي، بعد تقييم معمّق للمشهد السياسي في البلاد.
فراغ سياسي خطير ومشروع 25 جويلية مهدّد
واعتبرت الكسراوي أن حركتها جاءت نتيجة “الفراغ السياسي” الذي تشهده تونس، والذي لا يخدم استمرارية مسار 25 جويلية، مشيرة إلى أن الحركة استُدعيت “من رحم هذا الواقع” لتقديم بديل سياسي يُحافظ على المكتسبات.
الكسراوي: كنا من مهندسي 25 جويلية وندعم عهدة ثالثة للرئيس
وأضافت أن حركة أوفياء كانت من بين “مهندسي مشروع 25 جويلية” وشريكة في لحظته التاريخية، مؤكدة أن قرار حل البرلمان لم يكن ليتم لولا شجاعة الرئيس قيس سعيّد، الذي تحمّل المسؤولية في لحظة مفصلية.
وفي ختام تصريحها، عبّرت الكسراوي عن دعمها لعهدة رئاسية ثالثة للرئيس قيس سعيّد، مؤكدة: “نحن الركيزة السياسية التي سيتكئ عليها الرئيس، ونطمح إلى أن يكون له جسم سياسي يحفظ أمانة مشروع 25 جويلية”.
