صوفية صادق تُضيء مسرح قرطاج في عيد المرأة التونسية: عودة الصوت الذهبي

في موعد استثنائي يجمع بين الفن والوطن، تُحيي الفنانة التونسية صوفية صادق حفلاً مميزًا على ركح مهرجان قرطاج الدولي، مساء عيد المرأة التونسية، في عودة فنية طال انتظارها.
صوت تونس الذهبي يعود بإشراقة وطنية
ليست مجرد حفلة، بل لحظة رمزية تعكس مكانة المرأة التونسية وعمق إسهامها في الثقافة والفن. صوفية صادق، صاحبة الصوت القوي والأداء الراقي، تعود في توقيت يعبّر عن الوفاء للتاريخ، والاحتفاء بجمال الأصالة.
عيد المرأة… وقرطاج يحتفي بصانعات الحياة
اختارت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن هذا الموعد بعناية، ليكون تكريمًا للمرأة التونسية من خلال فن راقٍ ورسالة نبيلة. ومن أقدر من صوفية صادق على تجسيد روح المرأة الحرة، المثقفة، المبدعة؟ حضورها يعكس قيمة الفن كوسيلة تعبير وقوة ناعمة تكرّس الوعي المجتمعي.
عودة قوية… و”مفاجأة الموسم”
بعد غياب عن الساحة الفنية، تعود صوفية بإطلالة وصفتها الأوساط الثقافية بـ”الحدث الفني المنتظر”. عودتها ليست فقط لعشاق الطرب الأصيل، بل هي رسالة بأن الفن الأصيل لا يغيب… بل ينتظر لحظة العودة الكبرى.
أيقونة الطرب… ورمز للمرأة التونسية
صوفية صادق لم تكن يومًا مجرد فنانة، بل رمز من رموز الفن التونسي والعربي، وإحدى النساء اللواتي حملن قضايا الوطن والمرأة في صوتهن وإطلالتهن. إطلالتها على مسرح قرطاج هذا العام تمثل لقاء بين الفن والهوية، بين الطرب والانتماء.
مهرجان قرطاج ووزارة المرأة: تكامل ثقافي واجتماعي
يُحسب للوزارة اختيارها لفنانة بقامة صوفية صادق، وللمهرجان حرصه على إبراز الطاقات النسائية في مناسبات وطنية. الحدث يُترجم رؤية ثقافية متكاملة توظف الفن للاحتفاء بالمرأة والتعبير عن نضالاتها.
الليلة التي تعود فيها صوفية صادق إلى قرطاج، هي ليلة تُكتب بماء الذهب في سجل الفن التونسي، وتُخلّد كرسالة فنية وإنسانية.