في خطوة تعزز جودة الرعاية الصحية وتشخيص أمراض الأذن والأنف والحنجرة، تم تدعيم قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بقابس بجهازين طبيين متطورين، في إطار هبة من مكتب الأمم المتحدة للخدمات، ودخل الجهازان حيز الاستخدام الفعلي منذ 15 جويلية الجاري، وفق ما أعلنت عنه الإدارة الجهوية للصحة.
فحص دقيق وتصوير عالي الجودة
الجهاز الأول يتمثل في وحدة فحص متطورة (Unité de consultation)، مزودة بمنظار وكاميرا عالية الدقة، تتيح للطبيب إجراء فحوصات دقيقة للأنف والبلعوم والحنجرة، مع إمكانية تسجيل الفحوصات بالفيديو، ما يساهم في تحسين دقة التشخيص ومتابعة الحالة المرضية.
تشخيص وعلاج الدوار
أما الجهاز الثاني، فهو آلة تسجيل فيديو للرأرأة الاضطرارية للحدقة (Video Nystagmoscopy: VNS)، تتيح التشخيص الموضوعي لأسباب الدوار، خاصة الدوار الوضعي، وتساعد الأطباء في العلاج التأهيلي للدهليز، مما يفتح آفاقًا جديدة في التعامل مع هذا النوع من الحالات.
تدخل طبي نوعي لأول مرة
وفي سياق متصل، شهد القسم يوم 12 جويلية إجراء أول تدخل طبي من نوعه بالمستشفى، تمثل في تعديل الحاجز الأنفي وتقليص حجم القرنيات، باستخدام جهاز حديث خاص بعمود الأنف والأذن والحنجرة، تم اقتناؤه في إطار الهبة ذاتها، وذلك بهدف تقريب الخدمات الطبية من المرضى وتحسين نجاعتها.
دعم أممي لتطوير الخدمات الصحية
تُعد هذه التجهيزات الجديدة إضافة نوعية لمستشفى قابس، وتعكس التزام الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم مكتب الأمم المتحدة، بدعم البنية التحتية الصحية وتوفير أجهزة طبية متقدمة في الجهات الداخلية.
