أبدى الفنان راغب علامة استياءه الشديد من قرار نقابة المهن الموسيقية المصرية بمنعه من الغناء، على خلفية ما حدث في حفله الأخير في الساحل الشمالي، حيث صعدت إحدى المعجبات إلى المسرح وعانقته وقبّلته، في مشهد أثار جدلاً على مواقع التواصل.
راغب: “أنا فنان مش شرطي.. وما حصل مش جديد”
في مداخلة هاتفية مع برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد 2، أوضح راغب:
“اللي صار بيصير معي من 35 سنة في كل حفلاتي، سواء في لبنان أو أي بلد آخر. هذا جمهور يحبني، وأنا أقابل المحبة بالمحبة.”
وشدّد على أنه لم يستطع أن يمنع المعجبة من معانقته أو تقبيله، معتبرًا أن الأمر لم يخرج عن إطار الذوق العام، مضيفًا:
“هل يُعقل أن أُمنع من الغناء لموقف من هذا النوع؟ هذا بمثابة قرار إعدام لفنان له مسيرة طويلة.”
النقابة كان من المفترض أن تحميني
راغب انتقد أسلوب تعامل النقابة مع الحادثة، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع من النقيب مصطفى كامل أن يتواصل معه مباشرة قبل اتخاذ القرار، وأضاف:
“مش دوري أكون شرطي على المسرح، دوري أن أُغني وأسعد الناس. المسؤولية تقع على منظّمي الحفل، وليس الفنان.”
وأوضح أنه يعتزم التوجه فور عودته إلى مصر إلى نقابة الموسيقيين لمتابعة الموضوع، مؤكداً احترامه العميق لمصر وشعبها، الذي وصفه بـ”الحبيب والتاريخي”.
ردود فعل واسعة
القرار أثار جدلاً على مواقع التواصل بين من يعتبر ما حدث تصرفاً عادياً يحدث في معظم الحفلات، وبين من رأى أن على الفنان أن يحترم الأعراف والتقاليد خاصة في بلد كمصر.
خلفية القرار
كانت نقابة المهن الموسيقية قد أصدرت قراراً بإيقاف راغب علامة عن الغناء في مصر بشكل مؤقت، لحين انتهاء التحقيق في التجاوزات “المرفوضة” التي وقعت في حفله الأخير. النقيب مصطفى كامل لم يُدلِ حتى اللحظة بتفاصيل إضافية.
في الانتظار: هل تُسحب العقوبة؟
تبقى الأيام المقبلة حاسمة، خصوصاً مع نية راغب زيارة النقابة لتوضيح موقفه. فهل تعيد النقابة النظر في قرارها؟ أم يستمر المنع وتكبر الأزمة؟
