“ماتت بنتي خاتر ما عنديش 67 دينار”… مأساةعلياء البحيري تهزّ الرأي العام

قصة موجعة هزّت الضمير التونسي: علياء البحيري، تلميذة باكالوريا متفوقة (تحصّلت على ملاحظة حسن جدّا)، حلمت بأن تصبح طبيبة، لكنها تحوّلت إلى ضحية فقر.
والدها، المسنّ، قال في شهادة صادمة:
“قالولي في السبيطار: بنتك ما عندهاش كرني، لازمك تخلّص 67 دينار باش نسجلوها… ما عنديش! نعيش بمنحة شيخوخة 180 دينار، حتى حق تاكسي ما عنديش… روّحت بيها، قلت نلوج كيفاش ندبّر… ما لحّقتش… تفلقات المصرانة الزايدة وتوفت بين يديا.”
والد علياء أكد أن المستشفى الجهوي بقفصة رفض تقديم الإسعافات اللازمة قبل دفع معلوم التسجيل، رغم الطابع الاستعجالي لحالتها الصحية (انفجار الزائدة الدودية).
📞 وفي أول تفاعل رسمي، أكد أن وزير الصحة اتصل به هاتفياً، ووعد بفتح تحقيق فوري في الحادثة، وهو ما يُعتبر خطوة أولى في انتظار محاسبة كل من ثبت تقصيره.