قفزة نوعية في سوق السيارات
شهدت السوق التونسية للسيارات انتعاشة ملحوظة خلال السداسي الأول من سنة 2025، حيث تم ترويج 42,367 سيارة بجميع أصنافها، مقارنة بـ35,181 سيارة فقط في نفس الفترة من عام 2024، وفقًا لبيانات الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنّعي السيارات.
الوكلاء المعتمدون في الصدارة… والقطاع الموازي يتوسع
بلغ عدد السيارات المروّجة عبر الوكلاء المعتمدين 30,089 وحدة، مسجلاً زيادة بحوالي 13.6% مقارنة بالسنة الماضية. أما القطاع الموازي، فواصل نموه السريع، حيث تم ترويج 12,278 سيارة مقابل 8,692 في 2024، أي بزيادة قاربت 41%.
القطاع الموازي… من الامتيازات إلى المحلات الخاصة
يشمل القطاع الموازي بيع السيارات عبر الامتيازات الديوانية للعائدين من الخارج (FCR)، بالإضافة إلى المحلات غير المعتمدة التي تبيع سيارات جديدة أو مستعملة.
العلامات الآسيوية تهيمن على السوق
تصدّرت العلامات الآسيوية، خاصة اليابانية والكورية والصينية، ترتيب المبيعات خلال النصف الأول من العام، محققة حضورًا قويًا ضمن المراتب الأربع الأولى.
السيارات الشعبية… إقبال متزايد وأسعار في المتناول
سجّل قطاع السيارات الشعبية تطورًا لافتًا، حيث تم بيع 5,056 وحدة إلى غاية نهاية جوان 2025، مقابل 3,191 سيارة في الفترة نفسها من 2024. وتوزّعت هذه المبيعات بين سبع علامات تجارية، غالبيتها من آسيا.
تراوحت أسعار السيارات الشعبية بين 28.9 ألف دينار و35.4 ألف دينار، ما جعلها الخيار المفضل لشرائح واسعة من المستهلكين.
تؤكد الأرقام المسجلة خلال النصف الأول من 2025 أن سوق السيارات في تونس يشهد ديناميكية متصاعدة، مدفوعة بإقبال متزايد على السيارات الشعبية ونمو القطاع الموازي، ما يطرح تحديات وفرصًا في آن واحد أمام منظومة التوريد والتنظيم.
