أكد الخبير في السياسات الفلاحية فوزي الزياني أن صابة الزيتون لموسم 2025–2026 ستكون جيدة، بل مرشّحة لتجاوز أرقام السنة الماضية، بفضل التساقطات الهامة هذا العام وتحسّن الظروف المناخية مقارنة بـ2024.
الأسباب والعوامل الإيجابية:
- تساقطات مطرية محترمة خلال فصلي الشتاء والربيع.
- درجات حرارة مرتفعة ساهمت في القضاء الطبيعي على عدد من الآفات أبرزها ذبابة الزيتون.
- تحسّن الصابة في أغلب دول حوض المتوسط، ما يعزّز فرص المنافسة التونسية في السوق العالمية.
دعوة إلى الوزارة:
الزياني دعا وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية إلى:
- الاستعداد المبكر للموسم (تمويل، تجهيزات، دعم لوجستي).
- التدخل العاجل على مستوى التخزين لتفادي ضغوطات السوق.
- مرافقة الفلاحين تقنيًا وماليًا لتثمين المنتوج وتحسين الجودة.
زيت الزيتون.. ثروة وطنية:
“زيت الزيتون ليس فقط منتوجًا فلاحيا، بل ثروة وطنية وعائداته بمليارات من العملة الصعبة”، حسب تعبير الزياني، الذي نبّه إلى أهمية التخطيط الجيّد خاصة أن ذروة الموسم قد تتزامن مع شهر رمضان، ما يتطلب حسن التصرف والتسويق الداخلي والخارجي.
التفاؤل كبير بموسم زيتون واعد، لكن النجاح الحقيقي يمر عبر إدارة ذكية واستباقية من الدولة لضمان مردودية فلاحية واقتصادية عالية.
