ثقافة

مختصة تغذية: الغذاء المتوازن درع وقائي ضد الأمراض النفسية

أكدت الدكتورة خولة الجباري، المختصة في التغذية العلاجية، أن التغذية المتوازنة تلعب دوراً محورياً في الوقاية من عدد من الأمراض النفسية، مشددة على وجود علاقة مباشرة بين الصحة العقلية والرفاه النفسي من جهة، ونوعية الغذاء من جهة أخرى.

البكتيريا النافعة… سر التوازن النفسي

واستناداً إلى أحدث الدراسات العلمية، أوضحت الجباري أن البكتيريا النافعة (الخمائر الحيّة) الموجودة في أمعاء الإنسان، تسهم بشكل فعال في تعزيز المناعة بنسبة تصل إلى 77٪، كما تساعد في الوقاية من التوتر والقلق.

ودعت إلى التركيز على استهلاك الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والبريبايوتيك، خصوصاً الموجودة في الحليب المخمّر ومشتقاته، إلى جانب الألياف، والمغنيسيوم، والأوميغا 3، والفيتامينين “ب” و”د”.

تنظيم الهرمونات… يبدأ من الفطور

كما شددت على أهمية وجبة فطور صباح غنية بالبروتين، لتعديل مستوى الدوبامين، المسؤول عن الطاقة، وضرورة تناول لمجة غنية بالمغنيسيوم والألياف في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء لتعزيز السيروتونين، هرمون السعادة، مثل الشوكولاتة السوداء، الغلال، والمكسرات.

نمط حياة متكامل لصحة نفسية أفضل

واختتمت الجباري بالإشارة إلى أن الالتزام بنظام غذائي صحي، إلى جانب الابتعاد عن التدخين، ممارسة الرياضة بانتظام، شرب الماء، وتجنب العلاقات السامة، يمثل مقاربة شاملة للحفاظ على صحة نفسية مستقرة ومتوازنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى