أكد حلمي التليلي، المكلف بتسيير ديوان التونسيين بالخارج، أن تحويلات التونسيين بالخارج أصبحت تمثل المصدر الأول للتحويلات المالية في تونس، متجاوزة بذلك مداخيل قطاع السياحة.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة إقليمية نُظّمت تحت شعار:
“تحديث الرؤى من أجل مستقبل واعد”، والتي خُصّصت لدور التونسيين بالخارج في دفع الاستثمار المباشر، وغطّت ولايات: تونس، أريانة، بن عروس، ومنوبة.
🔹 أهم التصريحات من الندوة:
- 📈 التليلي: استثمارات التونسيين بالخارج تتركز بالأساس في قطاع الخدمات، تليها الفلاحة ثم الصناعة.
- 🏦 ولاية تونس تتصدر قائمة الولايات من حيث حجم التحويلات، تليها بن عروس، ثم أريانة ومنوبة.
- 🔄 “ننتظر تحويل جزء من هذه التحويلات إلى استثمارات مباشرة بدل أن تبقى فقط تحويلات مالية استهلاكية”، حسب تعبيره.
🔸 من جانبه، شدد أحمد بن مولاهم، الرئيس المدير العام لـ البنك الفلاحي، على:
- أهمية تشجيع الجالية على الاستثمار في تونس، وخاصة في القطاع الفلاحي.
- ضرورة تغيير المعادلة الحالية من تحويلات استهلاكية إلى استثمارات إنتاجية.
🔸 التونسيون بالخارج المشاركون في الندوة:
- طالبوا بـ تسهيل الإجراءات الإدارية والمالية.
- عبّروا عن وجود عراقيل حقيقية تعيق تحويل مشاريعهم إلى واقع على الأرض.
✅ في ظل هذه المعطيات، تُطرح مجددًا ضرورة بلورة إستراتيجية وطنية واضحة وداعمة للجالية، تُحفّزها على الاستثمار وتذلّل أمامها العراقيل، بما يضمن استدامة هذا المورد الحيويّ للدولة.
