شهدت مناطق متفرقة من ولاية سيدي بوزيد، على غرار السند، أولاد مساهل (جلمة)، العمران (منزل بوزيان) وماجورة (السند)، تساقطًا كثيفًا لحبات التبروري من الحجم المتوسط، مما تسبب في أضرار فلاحية كبيرة، خاصة على مستوى الغلال الصيفية.
خسائر جسيمة في الدلاع والإجاص والرمان
الفلاحون عبّروا عن قلقهم من حجم الخسائر التي طالت محاصيل مثل الدلاع، الإجاص، والرمان، حيث تسببت حبات البرد في تمزيق الثمار وتلفها، ما من شأنه أن يؤثر سلبًا على جودة المنتوجات وقيمتها التسويقية.
يُذكر أن مثل هذه الظواهر الجوية المفاجئة باتت تتكرر بشكل متزايد، ما يعكس تحديًا إضافيًا للفلاحة التونسية التي تعاني أصلًا من إشكاليات مناخية واقتصادية مركبة.
