وطنية

وزير التعليم العالي يتدخل وينصف محمد العبيدي بعد خطأ في التوجيه الجامعي

في خطوة حاسمة تعكس الاستجابة السريعة للظلم الإداري، تدخّل وزير التعليم العالي شخصيًا لإنصاف التلميذ محمد العبيدي، المتفوّق في امتحان الباكالوريا بمعدل 18 من 20، بعد أن تم توجيهه بشكل خاطئ إلى شعبة الآثار بكلية الآداب بالقيروان بدلًا من كلية الطب التي يخول له معدله الالتحاق بها.

وأكد العبيدي، وهو تلميذ بالسنة الرابعة علوم تجريبية بمعهد نهج أحمد عمارة بالكاف، في تصريح لديوان أف أم، أن الوزير اتصل به هاتفيًا وأعلمه بأنه سيتم توجيهه فعليًا إلى إحدى كليات الطب، كما تعهّد بـفتح تحقيق إداري في الحادثة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتسببين في الخطأ.

وكانت قصة محمد قد أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبر ما حدث له مثالًا صارخًا على الأخطاء التي قد تغيّر مسار حياة الطلبة دون وجه حق.

تظلّم محمد العبيدي قُوبل بتفاعل سريع من الوزارة، في خطوة اعتبرها كثيرون مؤشرًا إيجابيًا على أهمية العدالة في التوجيه الجامعي، خاصة بالنسبة للطلبة المتفوقين.

ويُنتظر أن يُسلّط التحقيق الضوء على الأسباب التي أدت إلى هذا الخطأ، وتحديد ما إذا كان فرديًا أم ناتجًا عن خلل في المنظومة الإلكترونية للتوجيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى