متفرقات

مهدي بلحاج: تونسي يعبر أدغال إفريقيا في مغامرة استثنائية عبر 28 دولة و200 قبيلة

في إنجاز فريد من نوعه، خاض الشاب التونسي مهدي بلحاج مغامرة برّية استثنائية دامت ثلاث سنوات، عبر خلالها أدغال القارة الإفريقية، زائراً 28 دولة ومتعرفاً على أكثر من 200 قبيلة.

من تونس إلى قلب القارة

انطلقت رحلة مهدي من تونس بهدف الوصول إلى إفريقيا الجنوبية مروراً بـ12 دولة فقط، إلا أن شغفه بالاكتشاف وفضوله الثقافي دفعاه إلى توسيع خارطة رحلته لتشمل عشرات الدول والمجتمعات المنسية.

تجارب قاسية وروح لا تُقهر

خلال مداخلته في برنامج “آخر النهار”، كشف بلحاج عن الصعوبات الصحية التي واجهها، حيث أُصيب بـ”الملاريا” أكثر من مرة، وعانى من الانقطاع التام عن العالم الخارجي في مناطق نائية تفتقر لأي تغطية للإنترنت. رغم ذلك، لم تثنه هذه التحديات عن مواصلة رحلته.

تعايش ثقافي وإنساني

عاش مهدي مع قبائل بدائية وتعرف على عادات وتقاليد فريدة لا تزال صامدة رغم الحداثة، مشيراً إلى أنه تعلم من هذه التجربة ما لا يمكن أن تقدمه الكتب أو الشاشات.

وقال بلحاج: “ما اكتشفته في إفريقيا غيّر نظرتي للحياة. الإنسان هناك يعيش ببساطة لكنه غنيّ بالتجربة والروح.”

مغامرة تروى للأجيال

رحلة مهدي بلحاج ليست مجرد تنقّل بين الحدود، بل هي سردية شجاعة عن الاكتشاف، التحدي، والانتصار على الصعاب.. مغامرة تُلهم، وتفتح أبواب الحوار مع القارة التي نجهل الكثير عن عمقها الإنساني والثقافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى