والدة أحمد الجوادي.. فخر الأم يتلألأ أكثر من الذهب!

في لحظة امتزج فيها الفخر بالدموع والبهجة بالذهول، كانت والدة البطل التونسي العالمي أحمد الجوادي رمزًا لمعنى الأمومة الصادقة حين استقبلت ابنها المتوج في مطار تونس قرطاج، بعد أن كتب اسمه بأحرف من ذهب في بطولة العالم للألعاب المائية التي احتضنتها سنغافورة مؤخرًا.
“ابني لا يعرف المستحيل”
بكلمات تفيض اعتزازًا، قالت:
“أحمد منذ صغره يضع هدفًا ويسير نحوه دون أن يلتفت، بإصرار لا يلين وعزيمة حديدية. لم يكن أبدًا طفلًا عاديًا.. كان دائم التركيز، ومتفانيًا في التمرين، ومحبًا للنجاح.”
ورغم توهج ابنها في المياه، اعترفت بأنها لا تقوى على مشاهدة السباقات، حيث قالت:
“التوتر يقتلني.. أفضل أن أدعو له بعيدًا عن الشاشات. لا أتابع السباقات حتى تنتهي، لأن قلبي لا يتحمل الضغط.”
أحمد الجوادي.. يتوّج العالم مرتين!
البطل التونسي أحمد الجوادي (20 سنة) أذهل العالم عندما أحرز ذهبيتين في بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة:
- 🥇 ذهبية سباق 1500م سباحة حرة – بزمن 14:34.41
- 🥇 ذهبية سباق 800م سباحة حرة – أحرزها قبل أيام من إنجازه الثاني
وتفوّق الجوادي على منافسين من الطراز العالمي، أبرزهم الألماني زفن شفارز والأمريكي بوبي فينكه، مؤكّدًا أنه من طينة الأبطال الكبار.
مسيرة إنجازات مبكرة
ولمن لا يعرف تاريخ أحمد الجوادي، فهو ليس بطل اللحظة، بل صاحب سجل مميز:
- 🥇 بطولة العالم حوض صغير – بودابيست 2024
- ذهبية 1500م سباحة حرة
- برونزية 800م سباحة حرة
- 🏊 أولمبياد باريس 2024
- رابع العالم في 800م
- سادس العالم في 1500م
بطل من ذهب.. وابن بار
إلى جانب أرقامه وميدالياته، يظهر الجوادي دائمًا بصورة الشاب الخلوق المتواضع، الذي لا ينسى فضل والدته وأسرته ومدربيه، ويُهدي إنجازاته لكل تونسي.
وكما قالت والدته:
“ذهبه أغلى من الذهب.. لكن قلبه أغلى بكثير.”
🇹🇳 أحمد الجوادي، فخر تونس الجديد في السباحة العالمية، وقصة نجاح تُكتب بماء العزيمة، وتُروى بدموع أم عظيمة.