أوصت اللجنة الجهوية للنظافة بولاية تونس، خلال اجتماعها المنعقد أمس، بوضع رزنامة واضحة وبرنامج عمل ميداني للتدخل الفوري من أجل القضاء على النقاط السوداء التي تؤثر على النظافة العامة والمحيط البيئي.
تنسيق متعدد الأطراف
ودعا المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة إعداد برامج تدخلات شاملة تشمل الطرقات العمومية، مداخل المدن، حواشي الطرق، جهر الأودية وتنظيف البالوعات، خصوصًا مع اقتراب موسم الأمطار، مؤكدين على أهمية التنسيق بين الإدارات الجهوية للتجهيز ومختلف المتدخلين العموميين.
كما شددوا على أهمية رفع الفضلات في أوقات محددة، وتنظيف الحاويات بصفة منتظمة لضمان نجاعة التدخلات.
متابعة ومراقبة صارمة
وأكدت اللجنة على ضرورة تفعيل المراقبة اليومية الصارمة، والتصدي للمخالفات البيئية مع زجرها عند الضرورة، إلى جانب تعيين ممثل عن الولاية لمتابعة التنسيق مع البلديات ومعالجة الإشكاليات البيئية المستجدة.
إشراك المجتمع والمواطن
ودعت اللجنة المعتمدين إلى تكثيف الزيارات الميدانية ومواكبة جهود العمل البلدي، مع التشديد على تشريك المجتمع المدني والمواطنين وأصحاب المؤسسات في الحفاظ على نظافة المحيط وترسيخ ثقافة بيئية مسؤولة.
وتأتي هذه التوصيات في إطار حرص ولاية تونس على تعزيز النظافة العامة والارتقاء بجودة الحياة في مختلف مناطقها.
