احتضن مقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، مساء الأربعاء 6 أوت 2025، فعاليات الإعلان عن المتوجات بجائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية لسنة 2024، وسط حضور نسائي لافت من كاتبات وباحثات ومثقفات من مختلف الجهات.
وقد أسفرت الجائزة، في دورتها الحالية، عن تتويج خمس نساء في أصناف الإبداع الأدبي والبحث العلمي، مع حجب جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية هذا العام.
المتوجات في أصناف الجائزة:
-
🏆 جائزة الإبداع الأدبي باللغة العربية: الكاتبة آمنة اليحياوي عن روايتها “أغشية تتمزق” (دار نقوش عربية).
-
🏆 جائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية: الروائية زبيدة الخالدي عن روايتها “J’ai oublié d’aimer”.
-
🏆 جائزة البحث العلمي باللغة العربية: الباحثة حياة الرايس عن مؤلفها “الأمهات العازبات: وصمة عار أم اختيار”.
-
🏆 جائزة البحث حول المرأة التونسية أو اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي: سمية المستيري عن كتابها “Pour un féminisme décentré, recadrer, résister”.
-
🏆 جائزة أحسن سيناريو: إيمان الغزواني عن سيناريو “الأطفال يذهبون إلى المقابر… أحيانا”.
عرض موسيقي تكريمي
وتميّز الحفل هذه السنة بتقديم عرض موسيقي تحت عنوان “حنين”، ضمّ باقة من ست قصائد ملحّنة للشاعرة الراحلة زبيدة بشير، أدّتها الفنانة وفاء غربال بقيادة الموسيقي شام الكتاري.
حضور رسمي ومؤسساتي
وتولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، تسليم الجوائز، مؤكدة في كلمتها حرص الوزارة على دعم المبادرات الثقافية التي تعزّز مكانة المرأة التونسية في المشهد الفكري والأكاديمي، مشيرة إلى قرب تحيين الأمر الحكومي عدد 585 لسنة 2020 المنظم لهذه الجائزة.
“الكريديف”: 167 تتويجًا منذ 1995
من جانبها، أبرزت المديرة العامة للكريديف سنية بن جميع، أن عدد النساء المتوجات منذ إحداث الجائزة سنة 1995 بلغ 167 فائزة، في مختلف مجالات الكتابة الإبداعية والبحث العلمي، معتبرة أن الجائزة أصبحت “رمزًا لتلاقي الفكر والإبداع النسائي في تونس”.
عن زبيدة بشير
تجدر الإشارة إلى أن الشاعرة زبيدة بشير (1938–2011) كانت أول شاعرة تونسية تنشر ديوانًا شعريًا (حنين، 1968). وقد أُحدثت الجائزة تخليدًا لاسمها بالتعاون مع نادي الطاهر الحداد، وتُمنح سنويًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تكريما للنساء التونسيات المتميزات في الحقل الثقافي والعلمي.
