أكد كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية، حمادي الحبيب، على أهمية التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة في قطاع المياه، وذلك خلال إشرافه، اليوم الأربعاء 6 أوت 2025، على جلسة عمل خصصت لمتابعة الوضعية العامة للسدود ومياه الشرب والري، بمقر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.
وشدّد كاتب الدولة على ضرورة تذليل كل العراقيل الفنية والإدارية، من أجل ضمان التزويد المنتظم بمياه الشرب لكافة المواطنين، وخاصة بالمناطق التي تشهد اضطرابات، فضلاً عن الاستجابة لحاجيات الفلاحين من مياه الري لضمان استدامة الإنتاج الفلاحي.
استعراض الوضعية المائية والتدخلات العاجلة
تضمن الاجتماع عرضًا مفصلًا عن عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب في مختلف الولايات، حيث تم تسجيل اضطرابات في بعض المناطق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك.
وأبرزت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه تدخلاتها العاجلة المتمثلة في إصلاح الأعطاب وتعزيز عمليات التزود.
دعم الري الفلاحي وتوفير الأعلاف
كما تم التداول حول نسبة استغلال مياه الري، خاصة للحفاظ على ديمومة الأشجار المثمرة وتأمين الأعلاف الصيفية، وذلك عبر الحصص المخصصة من المنظومات المائية الكبرى في عدد من الولايات.
اتفاقية صيانة وقائية لحماية التجهيزات
وفي إطار تحسين البنية التحتية المائية، تم التطرق إلى مسألة قطع التيار الكهربائي وتأثيرها على عمل المضخات والمنشآت المائية. وتم الإعلان عن اتفاقية جديدة مرتقبة بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، تتولى بموجبها STEG القيام بـ الصيانة الوقائية اللازمة لحماية المعدات من الأعطال الفنية.
حضور مكثف للجهات المعنية
شارك في الجلسة مسؤولون من أعلى هياكل القطاع، من بينهم:
-
الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه
-
الرئيس المدير العام لشركة استغلال قنال وأنابيب مياه الشمال
-
المدير العام لمكتب التخطيط والتوازنات المائية
-
ممثلون عن الإدارة العامة للسدود، والهندسة الريفية، والإنتاج الفلاحي.
