في 13 أوت 2025، اكتست أروقة إكسبو 2025 – أوساكا ألوان تونس وأصداء موسيقاها، حيث احتفت البلاد بيومها الوطني في قلب اليابان، وسط حضور رسمي وشعبي تخللته عروض فنية جمعت الشرق بالغرب في مشهد ثقافي آسر.
وعلى شاشة التلفزيون الياباني TELE JAPAN، تجلت روائع تونس في لوحات فنية مبهرة:
- “رقص الجزر” من عرض “أصائل”، أبدعتها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، فاهتزّت الأرض على إيقاع البحر، حاملة عبق المتوسط إلى ضفاف المحيط الهادئ.
- من الشرق الأقصى، دخل السيف الياباني في عرض “الكيندو”، حيث جمعت الجمعية التونسية لرياضة الكيندو بين دقة الفنون القتالية اليابانية وروح قرطاج.
- ودوّى الطبل في عرض الوادايكو، ليمتزج صوت الإيقاع الياباني بنبض الطبول التونسية في تناغم تجاوز الحدود.
- أما فرقة “ورود تونس” النسائية، فقد صدحت بأنغام “الساكورا” اليابانية، مزجتها بأهازيج التراث التونسي، فكان الغناء جسراً من زهر بين ضفتي المتوسط والمحيط.
اليوم الوطني التونسي في أوساكا لم يكن مجرد عرض ثقافي، بل رسالة حية بأن الفنون قادرة على إذابة المسافات وصناعة ذاكرة مشتركة بين الشعوب، حيث التقت تونس واليابان في احتفال واحد، تحت سماء واحدة، وعلى إيقاع واحد.
