أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال لقائه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري أمس الجمعة بقصر قرطاج، أنه لا نية على الإطلاق في تصفية حسابات مع أي جهة، لكنه شدد في المقابل على أنه لا مجال للتراجع عن المحاسبة واسترجاع أي ملّيم من حق الشعب التونسي.
◼ إصلاح الإدارات ومحاسبة المقصرين
جدد رئيس الدولة تعليماته بمضاعفة الجهود لإعادة هيكلة عدد من الإدارات التي “لا طائل من وجودها”، مؤكدا ضرورة استبدال كل مسؤول أخلّ بواجباته. وأضاف أن الشباب العاطلين قد يفتقرون للخبرة لكنهم “يتقدون وطنية وقادرون على الإسهام الفعلي في معركة التحرر الوطني”.
◼ تونس في لحظة تاريخية
شدد سعيد على أن البلاد تعيش “لحظات فرز تاريخية” بين من اصطف إلى جانب الشعب ومطالبه المشروعة ومن وقف في الضفة المقابلة، مضيفا أن الشعب التونسي “يقدم يوميا دروسا في إجهاض محاولات الردة والتحالفات الداخلية والخارجية”.
◼ الجانب الاجتماعي والاقتصادي
وأشار رئيس الجمهورية إلى ما تحقق في الجانب الاجتماعي وما هو بصدد الإنجاز، مؤكدا أن الغاية هي الاستجابة الكاملة لمطالب الشعب في الشغل والحرية والكرامة الوطنية. كما تطرق إلى مشروع قانون المالية للسنة القادمة وعدد من المرافق العمومية.
