المكلف بتسيير وكالة التكوين المهني: التهاون في بعض المؤسسات لا يمكن تبريره

أكد المكلف بتسيير الوكالة التونسية للتكوين المهني، إلياس الشريف، أن حجم التهاون المسجّل في بعض مؤسسات التكوين المهني لا يمكن تبريره أو التغاضي عنه.
وجاءت تصريحات الشريف خلال جلسة عمل عاجلة انتظمت أمس بمقر الوكالة إثر زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات، حيث عبّر عن استيائه من النقائص التي تم معاينتها، مؤكدًا أن المساءلة ستشمل الجميع، سواء في الإدارات المركزية أو المؤسسات الفرعية، وأن كل تقصير ستكون له تبعات يتحمّلها المعني بالأمر مهما كان موقعه.
وأشار الشريف إلى أن الإدارة العامة وفّرت كل الإمكانيات الضرورية لضمان عودة تكوينية تليق بالمتكوّنين، بما يشمل دعم البنية التحتية، تحسين ظروف الإقامة والإعاشة، وتوفير الوسائل البيداغوجية، مؤكداً أن النقص أو ضعف الدعم لم يعد مبرراً وأن الالتزام والانضباط أصبحا ضرورة.
وفي المقابل، ثمّن الشريف جهود بعض المراكز ووحدات المبيت والمطعم التي أظهرت جدية في التحضيرات، داعياً بقية المؤسسات إلى الاقتداء بها، مشدداً على أن العودة التكوينية لخريف 2025 تمثل محطة مفصلية لا تحتمل التهاون، وأن نجاحها مسؤولية جماعية تتطلب من كل مسؤول أن يكون عند مستوى الثقة والأمانة الموكولة إليه.