الذكرى 14 لرحيل سفيان الشعري: ضحكة لا تموت وإرث فنّي خالد

تحيي تونس اليوم، 23 أوت 2025، الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الفنان سفيان الشعري، أحد أبرز وجوه الكوميديا والمسرح في البلاد، والذي رحل تاركًا فراغًا كبيرًا في قلوب التونسيين وفي الساحة الثقافية.
لم يكن الشعري مجرّد ممثل كوميدي، بل كان رمزًا للبسمة والأمل، ورفيقًا لجمهور واسع وجد في أعماله عزاءً وفرحًا وسط صعوبات الحياة. بإبداعه وروحه المرحة، استطاع أن يحوّل الفن إلى رسالة إنسانية سامية، تزرع التفاؤل وتقرّب الناس من بعضهم.
منذ رحيله المفاجئ سنة 2011، ظلّ إرثه حاضرًا من خلال مسرحياته وأدواره التلفزيونية والدرامية التي رسّخت اسمه كأسطورة في تاريخ الفن التونسي. ويجمع أحبابه ومحبوه اليوم على أنّ ذكراه باقية في الوجدان، وأنّ الضحكة التي أطلقها ستظلّ خالدة، لا يغيّبها الزمن.
في ذكرى وفاته، يتجدّد التأكيد أنّ سفيان الشعري لم يكن مجرّد فنان، بل مدرسة في الإنسانية والكوميديا، ورمزًا من رموز الفرح الذي لا يُنسى.