أعلن الناطق الرسمي باسم الإدارة العامّة للديوانة التونسية، العميد شكري الجبري، أنّ وحدات وأعوان الديوانة بكامل تراب الجمهورية تمكّنوا خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2025 من حجز بضائع تجاوزت قيمتها الفعلية 138 مليون دينار، دون احتساب وسائل النقل والمحجوزات الصورية.
وأوضح الجبري، في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 27 أوت 2025، أنّ هذه النتائج جاءت بفضل عمليات مراقبة واسعة شملت المحلات والمخازن العشوائية والمؤسّسات الخاضعة للرقابة الديوانية والمستودعات، حيث تم تحرير 9692 محضرا وتنفيذ أكثر من 1025 مداهمة في إطار مكافحة التهريب.
محجوزات متنوعة تشمل الذهب والمحروقات والملابس
وبيّن الجبري أنّ البضائع المحجوزة شملت:
-
أكثر من 13 كلغ من الذهب،
-
أكثر من 207 ألف خرطوشة سجائر و17 ألف خرطوشة معسل،
-
حوالي 6 أطنان من مادة “الجيراك”،
-
أكثر من 111 ألف لتر بنزين و598 ألف لتر غازوال،
-
أكثر من 284 ألف قطعة ملابس جاهزة و26 ألف زوج حذاء رياضي،
-
أكثر من 7 آلاف نظارة شمسية.
كما تمكنت وحدات الديوانة من حجز أكثر من 245 طنا من المواد الغذائية التي تم ترويجها بطرق غير قانونية أو دون احترام الشروط الصحية.
ألعاب نارية وأدوية مخصصة للتهريب
وأضاف الجبري أنّه تم حجز أكثر من مليون و125 ألف قطعة ألعاب نارية، و19 ألف جهاز إلكتروني، و157 ألف طابع لهواتف جوالة، فضلا عن 285 ألف قطعة تجميل تباع خارج الأطر القانونية.
وفي ما يتعلق بالقطاع الصحي، كشف الناطق باسم الديوانة عن حجز أكثر من 10 آلاف قطعة دواء، موزعة بين أدوية موردة موجهة للاستهلاك الحيواني وأخرى مخصّصة للبشر، بينها مسكنات وأدوية خاصة بالأمراض المزمنة مثل القلب والسكري وضغط الدم، وقد تم ضبط بعضها في مسالك التهريب إلى خارج تونس.
