انطلقت اليوم الأربعاء 27 أوت 2025، عملية جمع ونقل ومعالجة 400 طن من الملوثات العضوية الثابتة، المتمثلة في مادة ثنائي الفينيل متعدد الكلور الموجودة في المحولات الكهربائية التابعة للمؤسسات العمومية والشركات الخاصة.
ودعا وزير البيئة حبيب عبيد خلال الجلسة المنعقدة إلى تكاثف الجهود والتنسيق المحكم بين مختلف الأطراف لضمان نجاح المشروع البيئي الهام.
وحضر الجلسة ممثلون عن الأمم المتحدة وعدد من الشركات المنتفعة بالمشروع، من بينها المجمع الكيميائي التونسي، شركة فسفاط قفصة، الشركة التونسية للكهرباء والغاز، مصانع الفولاذ والإسمنت في بنزرت وقابس وأم الكليل، بالإضافة إلى الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين وعدد من الشركات الصناعية الخاصة. كما شاركت في الجلسة وزارات الدفاع الوطني، التعليم العالي والبحث العلمي، الفلاحة والموارد والصيد البحري، والبيئة، لتعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص.
ويهدف المشروع إلى حماية البيئة والصحة العامة من آثار هذه الملوثات العضوية الخطرة، وتوفير إطار آمن للتخلص منها وفق المعايير الدولية.
