أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال إشرافه على موكب الاحتفال بيوم العلم بقصر قرطاج، يوم الخميس، أن تونس بحاجة إلى أفكار ومفاهيم جديدة تصاغ داخليًا دون استيرادها من الخارج، بما يتوافق مع الواقع الجديد، مشيرًا إلى أن بعض المفاهيم المستوردة لم تعد صالحة للاستعمال «كدواء أو غذاء انتهت مدة صلاحيته».
وأضاف سعيّد أن الإصلاح الوطني والبناء الجدي يتطلبان أن تكون خيارات تونس وطنية، نابعة من إرادة شعبها وثروتها البشرية.
كما لفت إلى أن من بين أسوأ الجرائم التي ارتُكبت بحق تونس في أواخر ثمانينات وبداية تسعينات القرن الماضي، كان القبول بالإملاءات الأجنبية التي أدت إلى الوضع الراهن، مؤكدًا ضرورة العمل بسرعة لفتح آفاق جديدة وتصور حلول عادلة للمتضررين، مع الاستمرار في العمل دون انقطاع لضمان حقهم المشروع في البناء والتشييد.
