انتقال الرئاسة من البحرين إلى تونس
تسلمت تونس، ممثلة في وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، الأربعاء، رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية في دورته 116، وذلك خلال الاجتماع الوزاري المنعقد بالقاهرة، خلفًا لمملكة البحرين التي ترأست الدورة السابقة.
موقف ثابت ودعم للقضية الفلسطينية
أكد الوزير في كلمته موقف تونس الثابت بقيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد، الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وسيادته على أرضه، مشددًا على مركزية القضية في العمل العربي المشترك.
التزام بتعزيز التكامل العربي
أبرز عبيد أن تونس ستعمل خلال رئاستها على دفع التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي، بالتعاون مع الدول الأعضاء والأمانة العامة للجامعة، وبما يعزز مكانة المنطقة العربية إقليميًا ودوليًا.
مواجهة التحديات التنموية
لفت الوزير إلى أن المنطقة العربية ما تزال تواجه هشاشة تنموية من تدني النمو وارتفاع البطالة والفقر، إلى جانب التحديات البيئية والمناخية، داعيًا إلى الاعتماد على القدرات الذاتية واستثمار الموارد لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
أولويات المرحلة المقبلة
شدّد عبيد على أهمية:
-
تفعيل مشاريع عملية وملموسة النتائج.
-
تعزيز ركائز منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
-
الاستثمار في رأس المال البشري وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار.
-
دعم الأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة.
-
تنفيذ مبادرات التنمية الزراعية والبنية التحتية الإقليمية.
مبادرة تونس للتكامل العربي
ذكّر الوزير بمبادرة تونس التي تبنتها القمة التنموية العربية ببغداد هذا العام، والمتعلقة بوضع رؤية مجدّدة للتكامل العربي قصد تحقيق انتعاش مستدام وتعزيز قدرة المنطقة على مواجهة الصعوبات، معربًا عن الأمل في أن تشكّل هذه المبادرة إطارًا جامعًا لجهود الدول الأعضاء ومؤسسات العمل العربي المشترك.
