الكلفة تعيق تنفيذ المشاريع المقترحة
اعتبر أحمد الباروني، رئيس الإقليم الثاني الذي يضم ولايات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة ونابل وزغوان، أن أغلب مقترحات مشاريع المخطط التنموي 2030/2026 غير واقعية، خصوصًا من حيث الكلفة، مشيرًا إلى أن معظمها يتعلق بإحداث فروع جديدة لمؤسسات حيوية مثل البريد والبلديات والصناديق الاجتماعية.
حلول بديلة لتقريب الخدمات
وأوضح الباروني أن إحداث فروع جديدة في كل العمادات غير ممكن، لكن يمكن تقريب الخدمات الاجتماعية من المواطنين عبر تحسين منظومة النقل والعمل على رقمنة الخدمات، مما يخفف الضغط على الإدارات ويقلص مدة الانتظار ويعزز الشفافية.
مراجعة ومتابعة المخطط السابق
أكد رئيس الإقليم أن المجالس الجهوية قامت بتأليف المقترحات الواردة عليها وإحالتها إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط، مع مراجعة المخطط التنموي السابق ومتابعة مدى تقدم إنجاز المشاريع.
“بنك الحاجيات” للمشاريع غير المنجزة
وأشار الباروني إلى أن المشاريع المحلية التي لن يتم إنجازها خلال هذه الدورة من المخطط ستُحال إلى “بنك الحاجيات المحلية والجهوية والإقليمية” للسنوات القادمة، لضمان استمرارية التخطيط التنموي.
