أكدت غفران الساحلي، رئيسة ديوان وزير الشؤون الدينية، خلال افتتاح الصالون الرابع للسياحة والعمرة، أن الوزارة أصبحت تتعامل مع العمرة كنُسك ديني يُعمل عليه بصفة مستمرة وليس موسميًا، مشددة على أهمية التقييم الدوري لتدارك النقائص وتحسين الخدمات المقدمة للمعتمرين.
ثلاث إجراءات كبرى للتحضير للموسم
وأوضحت الساحلي أن الوزارة اتخذت ثلاث إجراءات رئيسية لتحسين تجربة العمرة:
-
تحسين عقد العمرة: أصبح إلزاميًا توقيع العقد مع وكالة الأسفار، مع إدخال شروط وواجبات جديدة تضمن حقوق المعتمر وتلتزم الوكالات بتنفيذ البنود لحماية جودة الخدمات.
-
إصدار كتيّب ومطوية للمعتمر: لأول مرة في تونس، تحتوي على أركان العمرة وموانعها، على غرار كتيّبات الحج، لتثقيف المعتمرين قبل أداء النسك.
-
تكوين وتأطير المرشدين والمرافقين: يمنح المرافقون صفة “المرافق المعتمد”، بالتعاون مع وزارة السياحة ووكالات الأسفار، لضمان سير العمرة بسلاسة وحماية حقوق المعتمرين.
خطوات تنظيمية لضمان جودة الخدمات
وأشارت الساحلي إلى أن الوزارة أصدرت مذكرة توجيهية للعمرة نشرت على موقعها منذ 28 جويلية 2025، إضافة إلى البلاغ الرسمي الذي يُحدد موعد انطلاق عملية أداء العمرة إلى البقاع المقدسة، في إطار الحرص على تنظيم محكم وتلافي النقائص السابقة.
