أشعلت المؤثرة العراقية مريم الخالدي موجة من الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة التي اعتبرت فيها أن “أي شاب يتجاوز سن الثلاثين من دون امتلاك مليون دولار غير جدير بالزواج أو الاستقرار”.
التصريحات التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وُصفت بالمستفزة والبعيدة عن الواقع العراقي، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع نسب البطالة التي تتجاوز 25% بين الشباب.
وانهالت التعليقات الغاضبة، حيث اعتبر كثيرون أن كلامها يُظهر انفصالًا عن واقع معظم العراقيين الذين يعانون من صعوبة توفير أبسط مقومات العيش الكريم. وكتب أحد النشطاء على منصة “إكس”: “مريم تتحدث وكأنها تعيش في دولة نفطية مزدهرة، بينما الشباب هنا يحلمون فقط بفرصة عمل بسيطة”.
وأعاد الجدل طرح أسئلة أعمق حول ثقافة قياس قيمة الإنسان بالنجاح المالي فقط، ومدى تأثير هذه الخطابات على وعي الشباب في مجتمع يعاني من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة.
