أكدت الناشطة فاطمة المسدي أنّ السوق التونسية للأقراص المخدّرة شهدت انتشارًا واسعًا لنوع يُعرف باسم “بن علي”، وهو من أخطر المواد المهلوسة، محذرة من خطر هذا التطور على الشباب والأمن القومي.
وقالت المسدي في تصريحها إنّ بعض الشباب أشاروا خلال العطلة الصيفية إلى أنّ الحرب على المخدرات تتركز أساسًا على مادة “الزطلة”، في حين أنّ الكوكايين والحبوب المهلوسة الأكثر خطورة تنتشر بشكل كبير، وهو ما أثار استغرابها.
وأضافت: “اليوم، عندما سمعت بخبر حجز شحنة ضخمة من حبوب الهلوسة التي تحمل صورة بن علي، تذكّرت كلام الشباب… وربي يحمي بلادنا”.
وتوجهت المسدي بسلسلة أسئلة مباشرة للسلطات، مطالبة بكشف الحقائق حول:
-
سبب تركيز مكافحة المخدرات على الزطلة بينما تنتشر المواد الأكثر خطورة.
-
الجهات التي تدعم شبكات الترويج وتوفر لها الحماية.
-
الإستراتيجية الوطنية لمجابهة هذه الظاهرة وحماية الشباب.
وأكدت أنّ المطلوب خطة واضحة وشفافة تكشف الحقائق للشعب وتقطع الطريق أمام لوبيات السموم، بدل الاكتفاء بالبيانات المتفرّقة والإحصائيات غير المكتملة.
