قدّرت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس المساحات المخصصة للزراعات الكبرى للموسم الفلاحي 2025-2026 بنحو 17 ألف هكتار، تتوزع بين الحبوب، الأعلاف، البقول، والزراعات الصناعية.
وأوضحت جليلة بن حسين، مسؤولة منتوجات الزراعات الكبرى بالمندوبية، أنّ الحبوب تستأثر بأكبر مساحة تقدر بـ9700 هكتار، موزعة على القمح اللين والصلب (4700 هكتار)، الشعير (4200 هكتار) والتريتيكال (250 هكتار). أما المساحات المطرية للأعلاف فتمتد على 6250 هكتارًا، تشمل زراعة القرط بـ5700 هكتار، الأعلاف الخضراء بـ370 هكتار، والبذور بـ200 هكتار.
وأضافت أنّ المساحات المخصصة للبقول الجافة تبلغ 370 هكتارًا، نصيب الفول والفول المصري منها 310 هكتارات، والجلبان 40 هكتارًا، بينما خصصت المساحات المتبقية للعدس والحمص الشتوي. أما الزراعات الصناعية فتمثل حوالي 300 هكتار، مخصصة أساسًا لزراعة السلجم الزيتي.
وحسب بن حسين، فإن حاجيات الجهة من بذور الحبوب للموسم القادم تقدر بـ14,942 قنطارًا، منها 5,223 قنطارًا من البذور الممتازة و9,719 قنطارًا من البذور العادية، بينما تبلغ حاجيات الأسمدة الكيميائية أكثر من 7,000 طن.
ويذكر أن صابة الحبوب بولاية بن عروس لموسم 2024-2025 قدّرت بإنتاج 237 ألف قنطار، فيما تجاوزت الكميات المجمعة 267 ألف قنطار، أي بزيادة قدرها 30 ألف قنطار عن الموسم السابق.
