تحتفل تونس، اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025، باليوم العالمي لمكافحة داء الكلب، تخليداً لذكرى وفاة لويس باستور، مخترع لقاح هذا المرض.
وأكدت الدكتورة مريم حندوس، رئيسة قسم مخبر داء الكلب بمعهد باستور، تسجيل حالة وفاة وحيدة بداء الكلب في تونس حتى شهر سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أن نسبة الكلاب “الإيجابية” انخفضت من 45% في 2024 إلى حوالي 30% خلال 2025، نتيجة تظافر جهود وزارات الصحة والفلاحة والداخلية، ودور الإعلام في التوعية.
وأوضحت أن تكلفة علاج داء الكلب في تونس بلغت 21 مليون دينار سنة 2024، بينما تجاوز عدد المواطنين الذين استفادوا من مراكز التلقيح البشري الـ360 نقطة، 150 ألف مواطن. وأضافت أن تلقيح الحيوانات ضد الداء يُكلف نحو 10% من تكلفة العلاج الوقائي للإنسان وفق الأرقام العالمية.
ودعت الدكتورة حندوس الجميع إلى المشاركة الفعّالة في حملات تلقيح الحيوانات المجانية والإلزامية في مختلف الجهات، مؤكدة أهمية إجراء التلقيح بسرعة لضمان فعالية النتائج والحد من انتشار الداء.
