وزارة الفلاحة: وفرة في البذور والأسمدة واستعدادات مكثفة لمواسم الحبوب والزيتون والتمور

أكد هيكل حشلاف، رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، أنّ الاستعدادات لموسم الزراعات الكبرى تسير بنسق حثيث، مشيراً إلى أنّه تم توفير ضعف كميات البذور الممتازة مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما سيساعد على تعزيز النتائج القياسية للموسم الفارط الذي شهد تجميع نحو 12 مليون قنطار من الحبوب.
وأوضح حشلاف، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ توفير الأسمدة وتوزيعها “في طور الحل”، مؤكداً أنّ الفلاحين لن يواجهوا أي إشكال في الحصول على البذور أو الأسمدة. وأضاف أنّ هذه التحضيرات ستساهم في تقليص التوريد بالعملة الصعبة ودعم الاكتفاء الذاتي.
موسم الزيتون: برامج تخزين وتنظيم التصدير
توقع حشلاف موسماً “واعداً جداً” لإنتاج الزيتون، مشدداً على أنّ كل أجهزة الدولة، وفي مقدمتها ديوان الزيت، أعدت برامج كبيرة لتجميع الصابة وتخزينها ورصد منح للخزن بهدف تثمين الإنتاج وتنظيم عمليات التصدير على فترات، بما يضمن استقرار الأسعار وحماية مداخيل الفلاحين.
موسم التمور: متابعة دقيقة وحماية للصابة
وبخصوص موسم التمور، أشار إلى أنّ الاستعدادات تسير بخطى ثابتة مع توفير كل مستلزمات حماية الصابة ونقلها وتخزينها لتأمين عملية الجني دون إشكاليات.
مكافحة الحشرة القرمزية في الهندي الأملس
وفي ما يتعلق بإنتاج الهندي الأملس في بوعرقوب (نابل) وزلفان (القصرين)، كشف حشلاف عن برنامج خصوصي للتوقي من الحشرة القرمزية يقوم على المكافحة البيولوجية باستعمال الدعسوقة ونثرها، إلى جانب قلع الأصول المصابة والتقليم والمداواة، مع تركيز أحزمة وقائية لمنع انتشار العدوى.
وأكد حشلاف أنّ وزارة الفلاحة ستواصل تعبئة كل الطاقات والموارد لضمان نجاح المواسم الفلاحية، وتعزيز دور القطاع في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.