6 أكتوبر 1996: مايكل جاكسون يختار تونس أول محطة عربية وإفريقية

في مثل هذا اليوم من سنة 1996، صنع ملك البوب مايكل جاكسون الحدث بوصوله إلى تونس لإحياء أول حفل فني له في العالم العربي والإفريقي، في الملعب الأولمبي بالمنزه أمام أكثر من 60 ألف متفرج.
حدث عالمي غير مسبوق
رافق جاكسون في زيارته حشد من وسائل الإعلام العالمية التي غطّت الحدث لحظة بلحظة، لتتصدر صور تونس كبريات الصحف والقنوات الدولية، في مشهد عزز صورة البلاد كوجهة منفتحة على العالم.
تنظيم محكم ونجاح جماهيري
السهرة اعتُبرت نجاحاً تنظيمياً باهراً، حيث تمكنت السلطات التونسية من تأمين عرض ضخم ومعقد فنياً في أجواء احتفالية لم تعرفها المنطقة من قبل.
انعكاسات اقتصادية وسياحية
تزامن الحفل مع موسم سياحي استثنائي عرف نمواً ملحوظاً، إذ سجلت تونس سنة 1996 نسبة نمو فاقت 6 بالمائة، في مؤشر على الحركية الاقتصادية التي عززتها أحداث ثقافية ورياضية كبرى من هذا الحجم.
ذكرى لا تُنسى
بعد مرور 29 سنة، ما يزال حفل مايكل جاكسون في تونس محفوراً في ذاكرة الأجيال، باعتباره لحظة مفصلية أدخلت البلاد إلى خارطة العروض الفنية العالمية.