في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر، رحل عن عالمنا عام 2013 الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي عن عمر ناهز 91 عامًا.

وديع الصافي، الملقب بـ”صاحب الحنجرة الذهبية”، كان رائد الأغنية اللبنانية، وأول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة باللهجة اللبنانية، واضعًا موال “العتابا” الذي أظهر قدراته الفنية الفريدة.

🌟 تميزت مسيرته الفنية بـ:

• إبراز الهوية اللبنانية والتركيز على مواضيع الحياة اليومية في أغانيه.

• نيله إعجاب الفنان محمد عبد الوهاب، الذي وصف صوته بأنه “لا يعرف المستحيل”.

• المشاركة في نهضة الأغنية اللبنانية من خلال مهرجان بعلبك في الخمسينات.

• استمراره بالعطاء الفني حتى بعد إجراء عملية قلب مفتوح عام 1990، وإحياء الحفلات في لبنان وخارجه مع كبار الفنانين.

 عاش وديع الصافي في مصر وبريطانيا وباريس، وحمل ثلاث جنسيات: المصرية، الفرنسية، والبرازيلية، لكنه ظل يفتخر باللبنانية، قائلاً: “ما أعز من الولد إلا البلد”.

 نال تكريمًا واسعًا من بلدان ومؤسسات عدة، بينها ستة أوسمة لبنانية ودرجة دكتوراه فخرية من جامعة “الروح القدس” عام 1991.

 توفي وديع الصافي في 11 أكتوبر 2013، وشيّع وسط الزغاريد ونثر الورود في شوارع بيروت، على وقع موسيقى أغانيه الخالدة مثل «طلّوا حبابنا طلّوا».

وديع الصافي لم يكن مجرد مطرب، بل رمزًا للغناء اللبناني وفنّه الراقي، وترك إرثًا خالداً في قلب العالم العربي.