كشفت كوريا الشمالية، مساء أمس الجمعة 10 أكتوبر 2025، عن صاروخ عابر للقارات جديد يحمل اسم “هواسونغ-20”، وصفته بأنه “أقوى نظام أسلحة نووية حتى الآن”، وذلك خلال عرض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري، بحضور قادة من روسيا والصين.
وخلال الحدث، الذي تخللته عروض مبهرة للآليات العسكرية والأسلحة الإستراتيجية، ألقى الزعيم كيم جونغ أون خطاباً دعا فيه إلى مواصلة تطوير القوات المسلحة لتصبح، وفق تعبيره، “كياناً لا يُقهر في وجه أي تهديد خارجي”.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب نيوز” عن وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، فإن الصاروخ الجديد “هواسونغ-20” يمثل جيلاً متقدماً من الصواريخ العابرة للقارات، القادرة على حمل رؤوس نووية متعددة، ويُعتقد أنه مصمم للوصول إلى أهداف على مدى يتجاوز 15 ألف كيلومتر.
وأشار كيم جونغ أون في كلمته إلى أن بلاده ستواصل تطوير قدراتها الدفاعية “بشكل غير قابل للرجوع”، في ظل ما وصفه بـ “البيئة الأمنية العدائية التي تفرضها واشنطن وحلفاؤها”، مؤكداً أن القوة النووية الكورية تمثل الضامن الوحيد لسيادة الأمة وبقائها.
ويأتي الكشف عن “هواسونغ-20” في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وتكثّف بيونغ يانغ تعاونها العسكري والدبلوماسي مع كلٍّ من روسيا والصين، في مواجهة الضغوط والعقوبات الغربية المتزايدة.
