أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن استرجاع بلاده 30 مليار دولار من الأموال التي نُهبت خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن مكافحة الفساد كانت عاملاً حاسماً في تفادي انهيار الاقتصاد الوطني.
وقال تبون، في خطاب ألقاه من مقر وزارة الدفاع الوطني، إن “الحرب على الفساد ومحاربته بصرامة هي التي جنّبت الجزائر الانهيار الاقتصادي”، مشيرا إلى أن جهود استرجاع الأموال المنهوبة متواصلة داخل البلاد وخارجها.
وأوضح الرئيس الجزائري أن عددا من الدول الأوروبية وعدت بالمساعدة في تتبّع واسترجاع المبالغ المتبقية، التي تم تهريبها خلال فترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
كما كشف تبون أن إسبانيا، التي وصفها بـ”الدولة الصديقة”، قامت بتسليم الحكومة الجزائرية فندقا من فئة خمس نجوم كان قد اشتراه أحد رجال الأعمال الجزائريين بأموال مهرّبة، في إطار التعاون بين البلدين في هذا الملف.
ويُعد هذا الإعلان من أبرز ما جاء في سياسة تبون الإصلاحية لمكافحة الفساد واسترجاع أموال الشعب، والتي تؤكد -بحسب قوله- على “الشفافية والمساءلة كركيزتين لبناء جزائر جديدة”.
