مدير سابق بشركة فسفاط قفصة يقترح حلولًا عملية لملف التلوث الصناعي في قابس

اعتبر رافع نصيب، المدير السابق للإنتاج بشركة فسفاط قفصة، أن ملف التلوث الصناعي في قابس تجاوز كونه قضية بيئية ليصبح “معضلة هندسية واقتصادية واجتماعية” تستوجب قرارات جريئة قائمة على تحليل علمي معمق لا على ردود فعل آنية.
وفي تدوينة له على موقع فيسبوك، أوضح نصيب أن تصريف 14 ألف طن يوميًا من الفوسفوجبس في خليج قابس يُعد “فشلًا إداريًا ومهنيًا”، نظرًا لاحتواء هذه النفايات على معادن ثقيلة وعناصر مشعة تهدد المنظومة البيئية وتسيء إلى سمعة القطاع.
واقترح تبنّي نهج الاقتصاد الدائري عبر توظيف الفوسفوجبس في مواد البناء وتهيئة الطرق، ما يحوّل النفايات إلى مورد اقتصادي. كما دعا إلى الإبقاء على وحدات إنتاج ثنائي فوسفات الأمونيوم بعد تحديثها وتطهيرها.
كما شدّد نصيب على ضرورة نقل الوحدات الصناعية الملوِّثة إلى موقع جديد مجهّز بالكامل، مثل منطقة الصخيرة، مبيّنًا أن كلفة هذا المشروع قد تناهز 4 مليارات دولار.