في تطوّر مثير لقضية سرقة هزّت فرنسا والعالم، تمّ العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني — زوجة نابوليون الثالث — قرب متحف اللوفر، بعد ساعات من عملية سطو جريئة استهدفت قاعة أبولو الشهيرة داخل المتحف صباح الأحد.
🔹 كنز تاريخي لا يُقدّر بثمن
التاج المسروق، الذي يُعدّ من أبرز التيجان الإمبراطورية الفرنسية، يتكوّن من 1354 ماسة و56 قطعة زمرد، وهو قطعة فنية نادرة تروي جزءًا من تاريخ فرنسا الإمبراطوري. وقد وصف متحف اللوفر هذه الجوهرة سابقًا بأنها “رمز للأناقة الملكية الفرنسية في القرن التاسع عشر”.
🔹 عملية سطو سريعة ومُحكمة
وفق ما أكّده وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، فإن عملية السرقة نُفّذت في سبع دقائق فقط، من قبل “ثلاثة أو أربعة لصوص محترفين” استخدموا رافعة مثبتة على شاحنة لبلوغ قاعة أبولو، حيث استهدفوا خزانتين للعرض تحتويان على مجوهرات ملكية لا تُقدّر قيمتها بالمال.
وأكّد الوزير أن “المجوهرات المسروقة ذات قيمة تراثية وتاريخية هائلة، ولا يمكن تعويضها”، مشيدًا بسرعة تدخل الأجهزة الأمنية التي تمكّنت من استعادة التاج بعد ساعات قليلة من السطو.
🔹 تحقيقات مكثّفة وتكتم رسمي
مصادر أمنية قريبة من التحقيق أفادت لوكالة فرانس برس بأن العثور على التاج تمّ “في منطقة قريبة جدًا من المتحف”، فيما تتواصل التحريات لتحديد هوية الفاعلين وشبكة التهريب التي يُعتقد أنها تقف وراء العملية.
👑 رمز عاد إلى عرشه
وبالعودة السريعة لهذا الكنز التاريخي إلى متحف اللوفر، تتنفس فرنسا الصعداء بعد أن كانت على وشك فقدان إحدى أثمن القطع الإمبراطورية في تاريخها — تاج الإمبراطورة أوجيني الذي استعادت بريقه من قلب واحدة من أكثر عمليات السطو جرأة في أوروبا.
🕰️ التحقيق متواصل، فيما يواصل العالم متابعة تفاصيل “سرقة القرن” التي تحوّلت إلى نهاية سعيدة بحجم التاج نفسه.
