اختتم اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 بمدينة الحمامات، المؤتمر الوطني والدولي الخامس والعشرون لجراحة الكلى والمسالك البولية، الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الأطباء والخبراء التونسيين والأجانب.
وفي تصريح لـ أخبار الإذاعة الوطنية، أوضح فاضل بالعربي، المكلف بالإعلام في المؤتمر، أن أبرز توصيات الدورة تمثلت في التأكيد على ضرورة إدخال تقنية “الروبوت الجراحي” إلى تونس، لما تمثّله من قفزة نوعية في دقّة ونجاعة التدخلات الجراحية الخاصة بمرضى الكلى والمسالك البولية.
🔹 تقنية متطورة لخدمة المرضى التونسيين
وبيّن بالعربي أن رئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية، الدكتور سامي بالرحومة، شدّد خلال كلمته على أهمية اعتماد هذه التقنية الحديثة في تونس، مشيرًا إلى أنها ستُحدث نقلة نوعية في قطاع الجراحة، خصوصًا في العمليات الدقيقة والمعقّدة التي تتطلّب مهارة عالية وأدوات تكنولوجية متطورة.
🔹 تخفيف معاناة المرضى في الجهات الداخلية
وأكد أن إدخال آلة الروبوت الجراحي سيساهم في تخفيف معاناة المرضى الذين يُضطرون اليوم إلى التنقل من الجهات الداخلية إلى العاصمة لإجراء العمليات الحساسة، إذ ستمكّن التقنية من إجراء الجراحة عن بُعد أو تحت إشراف دقيق دون الحاجة للنقل الطبي المكلف.
🔹 توصيات لتحديث البنية الصحية
وشهد المؤتمر تقديم بحوث علمية وعروض طبية حول آخر المستجدات في علاج أمراض الكلى والمثانة والبروستات، إلى جانب جلسات خصصت لمناقشة تطوير التكوين الطبي وتحديث التجهيزات بالمستشفيات الجامعية.
📍 ويُعدّ هذا المؤتمر أحد أهم المواعيد الطبية السنوية في تونس، إذ يجمع نخبة من المختصين في جراحة الكلى والمسالك البولية لتبادل الخبرات ومتابعة آخر الابتكارات الطبية على الصعيدين الوطني والدولي.
