وطنية

الطبيب التونسي رياض قويدر: أول عربي وإفريقي نائبا أول لرئيس الاتحاد العالمي لطب الأعصاب

سجّل الطب التونسي إنجازًا جديدًا بانتصاب الأستاذ رياض قويدر، رئيس قسم طب الأعصاب بمستشفى الرازي، نائبًا أول لرئيس الاتحاد العالمي لطب الأعصاب، ليكون أول عربي وإفريقي يتولى هذا المنصب المرموق منذ إحداثه سنة 1995.

🎙️ قويدر: سأعمل على تعزيز الحضور العربي والإفريقي
وفي مداخلة له ببرنامج “يوم سعيد” على الإذاعة الوطنية، أكد الدكتور رياض قويدر أنّ من أبرز أولوياته في المرحلة المقبلة تشجيع الدول الإفريقية على الانضمام إلى الاتحاد العالمي وتوسيع المشاركة العربية والإفريقية في المؤتمرات العلمية الدولية.

وأشار إلى أنّ التمثيل العربي والإفريقي في المؤتمرات الفدرالية ما يزال ضعيفًا، إذ لا يتجاوز عدد المحاضرين العرب أربعة فقط، مقابل ستة متدخلين من القارة الإفريقية، متعهّدًا بدعم التكوين المستمر للأطباء وتمكينهم من الولوج إلى مراكز التدريب العالمية عبر شراكات ومبادرات جديدة.

📚 التكوين المستمر وتبادل الخبرات في صميم برنامجه
وأضاف قويدر أنّ تطوير برامج التكوين المستمر في علوم الأعصاب يمثل أحد محاور عمله الرئيسية، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين المراكز الطبية العالمية ومؤسسات التعليم العالي في إفريقيا والعالم العربي.

🏅 منصب كان حكرًا على الدول المتقدمة
وأوضح الأستاذ قويدر أنّ هذا المنصب ظلّ منذ تأسيس الاتحاد حكرًا على شخصيات من الدول المتقدمة — من أستراليا واليابان وألمانيا والولايات المتحدة وكندا — مؤكدًا أن انتخابه يمثل اعترافًا بالكفاءات التونسية والعربية في مجال الطب والأبحاث العصبية.

وقال الدكتور قويدر:

“ليس من السهل أن يُنتخب عربي في هذا المنصب، فقد ترشح قبلي أحد الزملاء العرب ولم يُوفّق. لكنني أؤمن أن العمل هو المفتاح الأساسي للنجاح، وأن المثابرة والعلم قادرة على كسر الحواجز.”

🧩 ولاية بأربع سنوات تنطلق في جانفي 2026
ومن المنتظر أن يتسلم الدكتور رياض قويدر مهامه رسميًا في جانفي 2026 لولاية تدوم أربع سنوات، سيعمل خلالها على تعزيز التعاون بين الاتحادات العلمية الدولية، ودعم البحوث الطبية في مجال الأعصاب، مع تمثيل فاعل ومشرّف للمدرسة التونسية والعربية في المحافل العالمية.

🌍 إنجاز جديد يضاف إلى مسيرة الطب التونسي، يؤكد مرة أخرى أن الكفاءة التونسية قادرة على التأثير عالميًا حين تتسلح بالعلم والإرادة والعمل الجاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى