جربة تستعد لاحتضان الدورة الأولى للملتقى الدولي للمناطيد والطائرات الشراعية
تظاهرة سياحية دولية لتعزيز إشعاع الجنوب التونسي وربط السياحة الشاطئية بالصحراء

تعيش جزيرة جربة هذه الأيام على وقع الاستعدادات الأخيرة لانطلاق الملتقى الدولي للمناطيد والطائرات الشراعية في دورته الأولى، الذي سينتظم من 24 أكتوبر 2025، وسط نسبة جاهزية مرتفعة واستعدادات لوجستية مكثفة لضمان نجاح هذا الحدث السياحي الفريد من نوعه في تونس.
🎯 مشاركة دولية واسعة وفرصة لترويج الوجهة التونسية
وأوضح هشام الهرقلي، منسق الملتقى، أن الدورة الأولى ستشهد مشاركة 20 منطادًا و13 طائرة شراعية، إضافة إلى صحفيين وصانعي محتوى من الصين واليابان وعدة دول أخرى، ما يجعل الحدث فرصة مميزة للترويج للوجهة التونسية وربط السياحة الشاطئية بـالسياحة الصحراوية في تجربة متكاملة.
كما سيحضر الملتقى عدد من وكلاء الأسفار الدوليين ووفد من المختصين في مجال الطيران يضم نحو 160 إطارًا، في حدث من شأنه دعم الترويج المهني للسياحة التونسية وخلق شبكات تعاون جديدة بين المتدخلين في القطاع.
🏨 ارتفاع الحجوزات في الجنوب ونسبة امتلاء تقارب 97٪
وأشار المنسق إلى أن التفاعل مع الحدث كان إيجابيًا للغاية، حيث سجلت نسبة امتلاء النزل في الجنوب بين 95 و97٪ حتى شهر نوفمبر، وهو ما يعكس الأثر المباشر للتظاهرة في التمديد للموسم السياحي وتنشيط الحركية الاقتصادية بالجهة.
🎪 برنامج ثري ومتنوّع
من جهته، أكد النائب باديس بالحاج علي، رئيس لجنة السياحة والثقافة والخدمات والصناعات التقليدية بالبرلمان، أن الملتقى يتضمن برنامجًا متنوعًا يشمل:
-
معرضًا وطنيًا للصناعات التقليدية،
-
معارض للطائرات وتاريخ الطيران في تونس،
-
عروضًا ثقافية وفنية،
-
استعراضات جوية وورشات رسم للأطفال،
-
وندوات علمية وسياحية.
🧭 جولة جوية عبر الجنوب التونسي
وسينطلق الملتقى من جزيرة جربة، قبل أن ينتقل إلى ولايتي قبلي وتوزر، ليُختتم مجددًا في الجزيرة، في رحلة تهدف إلى إبراز تنوع المشهد الطبيعي والثقافي للجنوب التونسي بين البحر والصحراء.
🌍 تظاهرة للترويج لسياحة جديدة في تونس
وأكد بالحاج علي أن هذه التظاهرة تمثل خطوة مهمة نحو تنويع المنتوج السياحي التونسي عبر الانفتاح على أنماط جديدة مثل السياحة الرياضية، وسياحة المؤتمرات، والسياحة الصحية والاستشفائية، معتبرًا أن هذه المبادرات “تقدّم الإضافة الحقيقية للقطاع وتساهم في خلق صورة فسيفسائية مبهرة عن تونس”.
🏆 آفاق مستقبلية واعدة
ويرى المنظمون أن نجاح هذه الدورة الأولى، التي تنظمها الجمعية التونسية للطيران بشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية، سيفتح الباب أمام دورات قادمة أكبر وأكثر إشعاعًا، مؤكدين أن الملتقى ليس مجرد عرض فرجوي بل مشروع استراتيجي لتنشيط السياحة التونسية وتثمين التراث الوطني.