أكّد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، مساء الاثنين، خلال الجلسة الحوارية حول الأوضاع التنموية والبيئية بولاية قابس، أنّ الوزارة تعمل على تطوير البنية التحتية الصحية في الجهة عبر مشاريع استراتيجية كبرى، من أبرزها إحداث مركز جهوي للأمراض السرطانية واستكمال أشغال المستشفى الجامعي.
🔹 مركز جهوي للأمراض السرطانية
أوضح الفرجاني أن أشغال مركز علاج الأورام السرطانية ستنطلق بين أواخر جانفي وبداية فيفري 2026، من قبل شركة صينية سيتم اختيارها قريبا، على أن يُنجز المشروع في ظرف سنتين.
وأضاف أن الوزارة تعتمد مقاربة وقائية واستباقية في معالجة الأمراض السرطانية، معتبرًا أن الوقاية تظلّ الخيار الأنجع مقارنة بالعلاج.
🔹 استئناف مشروع المستشفى الجامعي
أعلن الوزير عن استئناف أشغال المستشفى الجامعي بقابس بعد تعطّل دام سنوات، على أن تنتهي الأشغال في ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه سيُعزّز بـ:
-
🏨 300 سرير إضافي
-
🖥️ آلتي سكانار
-
🧲 آلة تصوير بالرنين المغناطيسي
-
💻 نظام رقمي متطور لقراءة النتائج الطبية عن بُعد وتسهيل النفاذ إلى الخدمات الصحية دون تنقل المواطنين لمسافات طويلة.
🔹 توسعة في التكوين والاختصاصات
وبيّن الفرجاني أن المستشفى الجامعي يضم حاليًا 9 اختصاصات جامعية، وسيتم تعزيزه بـ5 اختصاصات جديدة في إطار خطة شاملة لتقوية الكفاءات الطبية في الجنوب.
كما شدّد على أن الوزارة تعمل على تجاوز النقص في الموارد البشرية عبر انتداب 4000 إطار صحي جديد ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2026.
🔹 رؤية شاملة للصحة والبيئة
وفي سياق متصل، ذكّر وزير الصحة بأن الحكومة أطلقت خطة متكاملة لإصلاح المجمع الكيميائي بقابس والحدّ من الانبعاثات الغازية، في إطار مقاربة تجمع بين البعد الصحي والاقتصادي والبيئي، مؤكّدًا أن الدولة تسعى إلى تحويل المخاطر البيئية إلى فرص للتنمية المستدامة.
📍بهذه المشاريع، تسعى وزارة الصحة إلى تحسين الخدمات الصحية في الجنوب التونسي وضمان الحق في العلاج والبيئة السليمة لأهالي قابس.
