وطنية

وردة… عادت إلى المكنين لتمنح دفء “الجدة” من جديد

السبت 25 أكتوبر 2025، كان يومًا مختلفًا في مشروع المقر الجديد لجمعية الرحمة لرعاية المسنين وفاقدي السند بالمكنين.

هناك، حيث تسكن الحكايات والذكريات، عادت وردة — تلك الفتاة التي يعرفها الكثيرون — لتزور المكان الذي يحمل في قلبها ذكرى عزيزة: جدتها وريدة، التي فارقت الحياة منذ مدة قصيرة، رحمها الله.

وردة، التي كانت تجمعها علاقة خاصة بجدتها، لم تستسلم للحزن، بل اختارت أن تحوّله إلى لفتة حبّ وإنسانية. زارت الجمعية التي تأوي عددًا من الجدات والجدود، حملت معهم الغداء، تبادلت الحديث والضحكات، وملأت اليوم دفئًا وبهجة.

بكلمات مؤثرة، قالت وردة: “اليوم عندي برشا جدّات، وكل وحدة فيهم عندها مكان في قلبي.”

مبادرة بسيطة ولكنها عميقة، أعادت المعنى الحقيقي للعائلة والتراحم، وجعلت من ذكرى الجدة وريدة نقطة انطلاق لخيرٍ جديدٍ يمتدّ في وجوه الآخرين.

شكرا وردة… ورحم الله “ميما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى