شهدت منطقة العوينة شمال العاصمة خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء حادثة أليمة تمثّلت في وفاة شاب إثر تعرّضه للاعتداء بسكين، في واقعة يُشتبه في أن الضحية حفيد وزير أول أسبق قبل الثورة.
وقد أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس إنابة قضائية لفائدة الفرقة المركزية للقضايا الإجرامية بالقرجاني لمباشرة الأبحاث وكشف ملابسات الحادثة.
خلاف ينتهي بمأساة
ووفق المعطيات الأولية، فإنّ الضحية، أصيل المنزه السادس، كان قد توجّه مساء الحادثة إلى جهة العوينة، حيث نشب خلاف بينه وبين شاب آخر لأسباب ما تزال قيد التحري. وقد تطور الخلاف إلى اعتداء بالسلاح الأبيض، مما أدى إلى وفاة الضحية على عين المكان متأثرًا بإصاباته.
التحقيق متواصل لتحديد ملابسات الجريمة
وتنقّل على عين المكان قاضي التحقيق وممثل النيابة العمومية، وتمت معاينة الجثة قبل الإذن برفعها وإيداعها على ذمة الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب العلمية للوفاة بدقة.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الخلاف وهوية المعتدي، وسط تكتم رسمي في انتظار استكمال الأبحاث الأولية.
